کد مطلب:219380 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:222

الباذنجان فی طب أهل البیت
1- قال الامام علی الهادی علیه السلام لبعض موالیه: «أقلل لنا من البصل، و أكثر لنا من الباذنجان».

فقال له: مستفهما: «الباذنجان».

قال: «نعم! الباذنجان جامع الطعم، منفی الداء، صالح للطبیعة، منصف فی أحواله، صالح للشیخ و الشاب، معتدل فی حرارته و برودته، حار فی مكان الحرارة و بارد فی مكان البرودة».

2- قال الصادق علیه السلام: «الباذنجان جید للمرة السوداء».

3- قال علی الهادی علیه السلام لبعض قهارمته [1] : «استكثر لنا من الباذنجان:



[ صفحه 81]



فانه حار فی وقت الحرارة و بارد فی وقت البرودة، معتدل فی الأوقات كلها، جید علی كل حال».

4- قال الصادق علیه السلام: «علیكم بالباذنجان البورانی؛ فهو سفاء یؤمن من البرص، و كذا المقلی بالزیت».

5- قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «كلوا الباذنجان، فانها شجرة رأیتها فی جنة المأوی، شهدت الله بالحق ولی بالنبوة و لعلی بالولایة، فمن أكلها علی أنها داء كانت داء، و من أكلها علی أنها دواء كانت دواء».

6- عن الصادق علیه السلام قال: «أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل [2] ، فانه شفاء من كل داء، و یزید فی بهاء الوجه، و یلین العروق، و یزید فی ماء الصلب».

7- عن الصادق علیه السلام قال: «روی أنه كان بین یدی علی بن الحسین علیه السلام باذنجان مقلو بالزیت و عینه رمدة و هو یأكل منه»: قال الراوی: قلت له: یا ابن رسول الله! تأكل من هذا و هو نار؟ فقال: «ان أبی حدثنی، عن جدی قال: الباذنجان من شحمة الأرض، و هو طیب فی كل شی ء یقع فیه».

8- قال الامام الصادق علیه السلام: «كلوا الباذنجان فانه جید للمرة السوداء و لا یضر الصفراء، كلوا الباذنجان فانه یذهب الداء و لا داء فیه».

9- قال أبوعبدالله علیه السلام: «كلوا الباذنجان فانه شفاء من كل داء».

10- عن الرضا علیه السلام أنه كان یقول لبعض قهارمته: «استكثروا لنا من الباذنجان؛ فانه حار فی وقت البرد، بارد فی وقت الحر، معتدل فی الأوقات كلها، جید فی كل حال».

11- كان النبی علیه السلام فی دار جابر، فقدم الیه الباذنجان، فجعل یأكل؛ فقال جابر: ان فیه الحرارة! فقال: «یا جابر مه! انها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه و انضجوه، و زیتوه، و لینوه، فانه یزید الحكمة».

12- قال أبوعبدالله علیه السلام: «اذا أدرك الرطب، و نضج العنب، ذهب ضرر الباذنجان».



[ صفحه 82]




[1] القهارمة: جمع قهرمان و هو أمين الداخل و الخارج، أو الوكيل و الحافظ لما تحت يده و القائم بأمور الرجل بلغة الفرس.

[2] الجذاذ. بالتثليث: ما تكسر من الشي ء. والظاهر أن يكون جدادا. بالدال.